تراجع الأسهم الأمريكية وسط خلافات ترمب والفيدرالي وتصاعد المخاوف
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.09.2025

شهدت الأسواق الأمريكية تدهوراً ملحوظاً في تعاملات اليوم، حيث تعمقت الخسائر وسط تصاعد الخلافات الحادة بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار موجة من الشكوك المقلقة بشأن استقلالية البنك المركزي وقدرته على اتخاذ قراراته بمنأى عن الضغوط السياسية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة كبيرة بلغت 2%، أي ما يعادل 793 نقطة، ليصل إلى مستوى 38,352 نقطة في تمام الساعة 05:35 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مما يعكس حالة من الذعر والقلق الشديدين بين المستثمرين.
كما انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.1%، مسجلاً خسارة قدرها 110 نقاط ليصل إلى 5,171 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة أكبر بلغت 2.5%، ليصل إلى 15,879 نقطة، مما يشير إلى تراجع واسع النطاق في أداء الشركات التكنولوجية.
وتضررت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة بشكل خاص، حيث شهد سهم ميتا انخفاضاً بنسبة 3.32% ليصل إلى 485.32 دولار، بينما هوى سهم تسلا بنسبة 6.45% ليصل إلى 225.77 دولار، وتراجع سهم أمازون بنسبة 3.5% ليصل إلى 166.4 دولار، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل هذه الشركات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي قطاع الرقائق، عانت أسهم شركات إنفيديا وإيه إم دي وميكرون تكنولوجيز من انخفاضات كبيرة بنسبة 5.1% و2.25% و2.5% على التوالي، وذلك على خلفية تشديد القيود الأمريكية الصارمة على صادرات أشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مما يهدد بتقويض نمو هذه الشركات في المستقبل.
وفي سياق متصل، انتقد الرئيس ترمب بشدة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واصفاً إياه بالخاسر الأكبر، وحذر من تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي إذا لم يتم خفض أسعار الفائدة بشكل فوري، مشيراً إلى التراجع الكبير في معدلات التضخم خلال الفترة الماضية، في محاولة للضغط على البنك المركزي لتغيير سياسته النقدية.
وأدى تصاعد التوترات الحادة بين الرئيس الأمريكي وجيروم باول إلى إحجام المستثمرين عن الأصول الأمريكية، مما تسبب في ارتفاع عوائد السندات وانخفاض قيمة الدولار، في ظل التهديدات المتزايدة لاستقلالية البنك المركزي، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وتفاقمت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي أثرت سلباً على أداء وول ستريت في الآونة الأخيرة. فمنذ الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترمب عن فرض مجموعة جديدة من الرسوم على الواردات من دول أخرى، انخفضت المؤشرات الرئيسية في البورصة الأمريكية بنحو 7%، مما يعكس التأثير السلبي لهذه الرسوم على الاقتصاد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي، في مقابلة مع شبكة CBS، أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس ترمب قد تؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في النشاط الاقتصادي الأمريكي بحلول فصل الصيف، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد.
وجاء ذلك بعد تعبير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن قلقه العميق من أن الرسوم الجمركية المفروضة من الرئيس قد تعيق قدرة البنك المركزي على ضبط التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي، مما يضع البنك المركزي في موقف صعب للغاية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة كبيرة بلغت 2%، أي ما يعادل 793 نقطة، ليصل إلى مستوى 38,352 نقطة في تمام الساعة 05:35 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مما يعكس حالة من الذعر والقلق الشديدين بين المستثمرين.
كما انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.1%، مسجلاً خسارة قدرها 110 نقاط ليصل إلى 5,171 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة أكبر بلغت 2.5%، ليصل إلى 15,879 نقطة، مما يشير إلى تراجع واسع النطاق في أداء الشركات التكنولوجية.
وتضررت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة بشكل خاص، حيث شهد سهم ميتا انخفاضاً بنسبة 3.32% ليصل إلى 485.32 دولار، بينما هوى سهم تسلا بنسبة 6.45% ليصل إلى 225.77 دولار، وتراجع سهم أمازون بنسبة 3.5% ليصل إلى 166.4 دولار، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل هذه الشركات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي قطاع الرقائق، عانت أسهم شركات إنفيديا وإيه إم دي وميكرون تكنولوجيز من انخفاضات كبيرة بنسبة 5.1% و2.25% و2.5% على التوالي، وذلك على خلفية تشديد القيود الأمريكية الصارمة على صادرات أشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مما يهدد بتقويض نمو هذه الشركات في المستقبل.
وفي سياق متصل، انتقد الرئيس ترمب بشدة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واصفاً إياه بالخاسر الأكبر، وحذر من تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي إذا لم يتم خفض أسعار الفائدة بشكل فوري، مشيراً إلى التراجع الكبير في معدلات التضخم خلال الفترة الماضية، في محاولة للضغط على البنك المركزي لتغيير سياسته النقدية.
وأدى تصاعد التوترات الحادة بين الرئيس الأمريكي وجيروم باول إلى إحجام المستثمرين عن الأصول الأمريكية، مما تسبب في ارتفاع عوائد السندات وانخفاض قيمة الدولار، في ظل التهديدات المتزايدة لاستقلالية البنك المركزي، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وتفاقمت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي أثرت سلباً على أداء وول ستريت في الآونة الأخيرة. فمنذ الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترمب عن فرض مجموعة جديدة من الرسوم على الواردات من دول أخرى، انخفضت المؤشرات الرئيسية في البورصة الأمريكية بنحو 7%، مما يعكس التأثير السلبي لهذه الرسوم على الاقتصاد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي، في مقابلة مع شبكة CBS، أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس ترمب قد تؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في النشاط الاقتصادي الأمريكي بحلول فصل الصيف، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد.
وجاء ذلك بعد تعبير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن قلقه العميق من أن الرسوم الجمركية المفروضة من الرئيس قد تعيق قدرة البنك المركزي على ضبط التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي، مما يضع البنك المركزي في موقف صعب للغاية.
